أعلنت بلدية برج حمود، أنّ "في محاولة منها لدعم سكّان برج حمود على مواجهة التحدّيات الراهنة وتدهور الأحوال المعيشيّة، أطلقت بلدية برج حمود خطًّا ساخنًا جديدًا، فعّالًا من حيث التكلفة ويعتمد أسلوبًا مبتكرًا".
وأوضحت في بيان، أنّ "الخطّ الساخن يستخدم تطبيق "WhatsApp"، الّذي يسمح بالتواصل باللغات الثلاث، العربية والأرمنيّة والإنجليزيّة، ممّا يجعله متاحًا وبمتناول جميع السكّان. ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا الخطّ الساخن من خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السوريّة، صندوق "مدد"، وتتولّى تنفيذه بلديّة برج حمود".
ولفتت البلديّة إلى أنّ "المبادرة تتلقّى دعمًا تقنيًّا من مشروع التمكين البلدي، وهو مشروع مشترَك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريّة (UN-Habitat)"، مركّزةً على أنّ "في زمن يشهد تحدّيات غير مسبوقة، بما في ذلك أزمة النزوح السوري، والأزمات الاقتصاديّة والصحيّة الّتي يشهدها لبنان، فضلًا عن التأثير المدمِّر الّذي خلّفه انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب، سوف يتاح لسكّان برج حمود، على اختلاف جنسيّاتهم وخلفيّاتهم، الاستفادة من الخدمات الّتي يقدّمها هذا الخط".
وذكرت أنّ "في خطوة أوليّة، ستلبّي البلديّة ثلاث خدمات رئيسيّة، هي:
1) كلّ المسائل المتعلقة بفيروس "كورونا" (كوفيد-19).
2) خدمة المساكن الّتي تضرّرت على إثر انفجار بيروت.
3) خدمة دعم الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة من قبل الجمعيّات الداعمة".