أكد المطارنة الموارنة اثر اجتماعهم الشهري في بكركي الوقوف إلى جانب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في تحركه الهادف إلى خلاص لبنان واستعادة سيادته وقراره الحر من خلال حكومة انقاذية تنفذ الاصلاحات المطلوبة، مناشدين جميع اللبنانيين دعم هذا التحرك بكل الوسائل المتاحة.
وذكر الآباء المسؤولين والسلطات والقطاعات الحياتية المختلفة بأن "حقوق المواطنين معرّضة للانتهاك والاخيرة تلك التي تخص الثروة النفطية والغازية وهذه الحقوق غير قابلة للانتقاص أو الاهمال أياً كانت الاسباب والمبررات"، داعين إلى "الاسراع في تشكيل الحكومة والانضواء تحت لواء القانون صيانة للحقوق".
وسجِّل الآباء بكثيرٍ من الإرتياح بدايات الانفتاح الدوليّ والعربي الهادف إلى دعم لبنان ومُسانَدته في مجالات الاقتصاد وإعادة البناء. ويرجون أن يكون ذلك مُؤشِّرًا إلى تحرير لبنان من الأعباء التي رتّبتها وتُرتِّبها عليه التجاذبات الداخليّة والتدخُّلات الخارجية، وعبء إستضافة اللاجئين والنازحين، ومُتنفَّسًا يسمح له باستردادٍ تدريجي لعافيته.
وناشدوا اللبنانيين واللبنانيات، بدءًا بالأبرشيات المارونية، الإلتزام بشروط الوقاية الصحية مهما كانت صارمة، بما فيها تلقّي التلقيح، ويأملون بتمكُّن القطاعَين العام والخاص من تلبية مُتطلِّبات تلقيح المواطنين بما يُساعِد على مواجهة الجائحة وتطويقها ووأد ذيولها.