نفذت "الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج ابراهيم عبد الله"، في ذكرى ميلاده السبعين، اعتصاما أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت للمطالبة بـ"الإفراج عنه بعد مرور 37 عاما على أسره"، وسط اجراءات أمنية مشددة، حيث أقفلت كل المنافذ المؤدية إلى السفارة.
واعتبر شقيق الأسير منسق الحملة روبير عبد الله كلمة أنه "منذ خمسة أيام، أكمل جورج عبد الله عامه السبعين. أكثر من نصف عمره أمضاه في السجون الفرنسية. يلوح أمل بقرب الإفراج عنه، إذ ثمة متابعة يبدو أنها جدية من قبل الدولة اللبنانية، لكن، عادت من جديد تطرح مسألة اعتذار جورج عبد الله، فالرواية المؤسسة لمحاولة إعدام فكر جورج عبد الله، يستعرض آخر فصولها الرئيس الفرنسي فوق مخلفات انفجار مرفأ بيروت، فالرئيس الفرنسي يستثمر وجع الناس وينصب نفسه مكافحا للفساد بلبنان".
أضاف: "نقول إن الفكرة لا تموت أبدا، حتى لو قتلتم صاحبها، جورج ابراهيم عبد الله لن يعتذر، فهذه النفوس الأبية لا تعتذر".