أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن "أولوية المعركة الطبية ضد "كوفيد 19" كانت بالضرورة هي معالجة الأزمة التي يسببها الفيروس نفسه. لكن الجوانب الأخرى لصحة الإنسان تواجه أضرارًا جانبية على نطاق واسع بسبب الوباء، الأمر الذي سيتطلب من الحكومات زيادة الإنفاق على الصحة بشكل أسرع مما كان مخططًا له سابقًا لعدة سنوات مقبلة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أحد المجالات التي تضررت بشدة هي الصحة النفسية، حيث تؤثر العزلة والحزن والاضطراب الاجتماعي على الصحة النفسية. هذا بالإضافة إلى الاكتشافات التي تفيد بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص عانوا من "كوفيد 19" تم تشخيصهم بحالة عصبية أو نفسية في غضون ستة أشهر.، والآخر هو رعاية مرضى السرطان، حيث تعطل البحث والفحص والتشخيص والعلاج". وأكدت انه "في كلا المجالين، تظهر بيانات مؤكدة حول أضرار الجائحة التي تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات".
كما أفادت بأنه "يبدو أن الشباب على وجه الخصوص معرضون للضرر العقلي غير المباشر من الوباء. وقامت دراسة نشرت الشهر الماضي من قبل باحثين في جامعة سري بتقييم 259 طالبًا قبل الوباء ومرة أخرى أثناء الإغلاق العام الماضي. وخلصت إلى أن مستويات الاكتئاب الإكلينيكي تضاعفت من 15 في المائة إلى 35 في المائة".