رحب الحزب التقدمي الإشتراكي "بقرار إعادة توفير المساعدات إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبمقاربتها الإيجابية التي أعادت التأكيد على أسس العمل لتأمين الاستقرار للشعب الفلسطيني وحقوقه الطبيعية وفق حلّ الدولتين".
وأوضحت مفوضية الإعلام في الحزب في بيان أنه "برغم أن هذه المقاربة ليست إلا بداية لمسار طويل من الخطوات التي يجب القيام بها تجاه القضية الفلسطينية، فإنّها تشكّل بالدرجة الأولى عودة عن سياسات الإدارة الأميركية السابقة التي فاقمت الضغوط على الفلسطينيين بتعميق الانحياز الأميركي لإسرائيل، والحصار المالي والاقتصادي، والاعتداءات المتواصلة من إسرائيل وسياساتها الاستيطانية الجائرة".
وأضاف البيان: "يؤكد الحزب التقدمي موقفه الثابت إلى جانب فلسطين وقضيتها وضرورة منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرضه، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحفظ حق العودة للاجئين، ويتطلع لإكمال الإدارة الأميركية المزيد من الخطوات الضرورية وفق مسار متوازن بالشراكة مع المجتمعين الدولي والعربي لإيجاد تسوية عادلة تمنح الفلسطينيين حقّهم بالحياة والاستقلال، وتعيد الاستقرار للشرق الأوسط".