وَصفت مصادر مطّلعة على جوّ لقاء رئيس الجمهوريّة ميشال عون، بالأمين العام المساعد لـ"جامعة الدول العربية" حسام زكي، بـ"الإيجابي، حيث طَرحت كلّ جهة هواجسها، الّتي ذهبت حدّ السؤال من قِبل ذكي، ما إذا كان "اتفاق الطائف" بخطر".
ولفتت إلى أنّ "هذا السؤال لافت، ولاقى "لا" قاطعة من الرئيس عون"، ورأت أنّ "هذا السؤال الّذي طرحه أكثر من دبلوماسي زار بيروت أخيرًا، يُظهر أنّ هناك من يبثّ أفكارًا في الخارج، تؤذي لبنان"، مؤكّدةً أنّ "اختلاق مخاوف غير موجودة، هو بحدّ ذاته ضرب للطائف من بيت أبيه".