أعرب زعيم "حزب الرابطة" الإيطالي ماتيو سالفيني، عن أمله بـ"البدء في فتح الأنشطة الاقتصادية في إيطاليا وتخفيف قيود جائحة "كورونا"، اعتبارًا من النصف الثاني من نيسان الحالي".
ولفت في تصريح صحافي، في أعقاب لقاء جرى بمقر رئاسة الوزراء مع رئيس الوزراء ماريو دراغي، إلى "أنّنا تحدّثنا عن الصحّة والعمل، وهما حالتا الطوارئ الوحيدتان موضع اهتمام الحزب"، مشيرًا في انتقاد مبطّن لوزير الصحّة روبرتو سبيرانتسا، إلى "أنّنا نتبع البيانات العلميّة، وإذا كان هناك بعض الوزراء لا يرون سوى اللون الأحمر (اللون المصنَّف للمناطق شديدة الخطورة)، فهذه ليست مشكلة علميّة، إنّها مشكلة سياسيّة".
وركّز سالفيني، على أنّ "هذا يعني أنّه إذا كانت هناك 10 مقاطعات إيطاليّة لديها بيانات إيجابيّة (للمنحنى الوبائي)، يمكنها العودة إلى العمل، وإذا كانت البيانات سلبيّة، فلا أحد يريد المقامرة"، مبيّنًا أنّ "في الوقت الحالي، هناك ما لا يقلّ عن 6 مقاطعات إيطاليّة بوسعها العودة إلى العمل وفتح المقاهي وإعادة الطمأنية للمواطنين. دراغي يشاطرني هذا الرأي، وآمل أن يوافق الجميع داخل الائتلاف الحاكم".