طمأن وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، اللبنانيّين إلى أنّ "الجيش اللبناني والقوى الأمنية يعملان بجهد مستمرّ، لحماية لبنان من خلال الكشف الاستباقي"، مشيرًا إلى أنّه "جرى القضاء على المجموعة الإرهابية في كفتون ووادي خالد، من قِبل شعبة المعلومات".
وأكّد، في حديث تلفزيوني، "جاهزيّة القوى الأمنيّة لصدّ أيّ محاولة إرهابيّة"، محذّرًا من "تحرّك المجموعات الإرهابيّة بالتوازي بين سوريا والعراق، وارتباطها بمجموعات أخرى في لبنان، لأنّها قد تكون متّصلة بعضها ببعض". وجزم أنّ "حلم التنظيمات الإرهابية بالوصول إلى لبنان، لن يتحقّق" .
وفي ما يتعلّق بالانتخابات الفرعية الّتي كان قد حدّدها في الأوّل من حزيران الماضي، أوضح أنّ "وزارة الداخلية والبلديات أتمّت ما عليها، وأنّه لم يتواصل مع أيّ قوى سياسيّة لاستمزاج رأيها في الانتخابات الفرعية.
وحول ظاهرة قطع الطرق في لبنان، شدّد على أنّ "ما يجري هو قطع للأوصال بين المدن في الوطن الواحد، وأنّ الاحتجاج على الوضع الاقتصادي من خلال قطع الطريق، هو إذلال للناس وتهديد لحياة اللبنانيّين"، مبيّنًا أنّ "قاطعي الطرق بهذه الطريقة يضغطون على الوضع الاقتصادي". وذكّر بأنّ "هناك أوامر من أحزاب وجمعيّات تصدر لقاطعي الطرق بالنزول إلى الشارع والصعود منه".
ولفت فهمي إلى أنّ "هناك أجانب مدسوسين بين قاطعي الطرق، وأنّ القوى الأمنية ستصدّ كلّ المحاولات للإخلال بالأمن". وعن الحرب الأهلية، أشار إلى أنّ "هناك جهات حاولت في السابق افتعال حرب أهلية ولم تنجح، وهي لن تنجح الآن، ولا خوف من حرب أهليّة في لبنان".