جال وزير الشؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية، في منطقة حاصبيا، حيث قام بتقديم واجب العزاء بوفاة والد عضو المكتب السياسي في "الحزب الديمقراطي اللبناني" وسام شروف، بعدها زار منزل الشيخ غالب قیس واطمأن على صحّته.
ثمّ تابع جولته، فزار منزل كلّ من المشايخ غالب الشوفي في بلدته شويا، وأبو مهدي سلمان دربية في عين جرفا، وكانت مناسبة للوقوف على المشاكل الّتي يعانيها الناس من فيروس "كورونا" وارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المعيشة.
وشكر المشايخ، الحزب الديمقراطي ورئيسه، على "المساعدات الّتي يقدّمونها للأهالي في المنطقة، وكانت آخرها فحوصات المناعة لـ"كورونا"، الّتي أُقيمت في مبنى الداوودية في حاصبيا ومركز الأمير مجيد أرسلان في عين قنيا".
بدوره، شدّد مشرفيّة على "دور المشايخ في مواجهة الصعاب، من خلال التحلّي بالعقل والحكمة ونبذ التعصّب، فدورهم أساسي في ظلّ الظروف الحياتيّة القاهرة الّتي يمرّ بها الوطن"، مؤكّدًا أنّه "لا بدّ من تشكيل حكومة إنقاذ وطنيّة قبل فوات الأوان".