أشار رئيس مكتب ديوان رئاسة الجمهوريّة الإيرانيّة، محمود واعظي، إلى أنّ "بعد الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة الأميركية من الإتفاق النووي، قرّر نظام إيران إحياء بعض جوانب البرنامج النووي الوطني الّتي تمّ تقليصها أو تعليقها في إطار الاتفاق النووي، من خلال تبنّي آليّات واضحة".
ولفت في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بجهود منظّمة الطاقة النووية الإيرانيّة، تمّ إنجاز ذلك في وقت قصير جدًّا، وفي بعض الأبعاد وصلت الفعاليّات ذات الصلة بالطاقة النووية في البلاد إلى مستوى يتجاوز ما تمّ إنجازه قبل الإتفاق النووي". وأكّد أنّ "تحقيق هذه القدرة الإستراتيجيّة، يعود بلا شكّ إلى الجهود القيّمة لعلمائنا في منظّمة الطاقة النوويّة".
وشدّد واعظي على أنّ "التكنولوجيا النووية هي إحدى مقوّمات السيادة الوطنيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في يومنا الحاضر، وعلى الرغم من كلّ الأجواء المنحازة الّتي خلقها الغوغائيّون على الساحة الدوليّة، فقد تحقّقت هذه القدرة (التكنولوجيا النووية) بشفافيّة وشرعيّة تامّة".