استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، عملية الاعتداء الآثم الذي تعرّض له المفتي الشيخ عباس زغيب، وذلك بإطلاق النار على سيارته المركونة أمام منزله، واعتبرها عملاً طائشاً وغير مسؤول.
وشدد على انه "لا يجوز السكوت عنه أو القبول به، فهو عمل مدان بكل المعايير الإنسانية والإيمانية والأخلاقية، لأن المفتي زغيب ليس له أعداء، ولا ينبغي أن يكون له أعداء، طالما أنه يعمل في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوته دائماً هي إلى إصلاح ذات البين، وهذا ما نؤكّد عليه وندعو كل العقلاء وكل الذين يخافون الله وكل الخلّص الذين يعملون ويسعون في الاتجاه الذي يرضي الله ورسوله والمؤمنين أن يكونوا يداً واحدة وصفاً واحداً لتغليب صوت العقل والضمير والارتقاء بمفاهيمهم وعاداتهم وموروثاتهم إلى المستوى الذي يليق بدينهم وبقيمهم، نابذين ثقافة العنف والتحدي وإزكاء العصبيات والقلبيات التي حاربها رسول الله ودعانا لأن نتعاون على البر والخير، وأن نكون دعاة خير وأهل صلاح وفلاح. وطالب سماحته القوى العسكرية والأمنية بفرض الأمن والضرب بيد من حديد على كل معتد ومتجاوز للقانون، وذلك في كل المناطق اللبنانية".