شُيّع أمس العلامة والمفكر الاسلامي السيد محمد حسن الامين الى مثواه الاخير في بلدته شقرا الجنوبية.
وحضر التشييع ورغم تمنيات العائلة بتوخي الحذر من جائحة "كورونا" مئات من المحبين والاصدقاء من مختلف المناطق اللبنانية، وشملت رجال دين وفاعليات اجتماعية وسياسية وحزبية وبلدية واختيارية.
كما غصت دارة نجله رئيس تحرير موقع ومجلة "شؤون جنوبية" الزميل علي الامين بالمعزين ومن بينهم: الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، ونقيب المحامين ملحم خلف، والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان كما حضر ممثل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتقديم واجب العزاء بالاضافة الى مسؤول الاعلام في تيار "المستقبل" عبد السلام موسى.
وتلقى الامين وشقيقه مهدي الامين اتصالات تعزية من كل من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط والنائبة بهية الحريري والنائب علي بزي والنائب المستقيل ورئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل.