أشار وزير الخارجيّة المصريّة سامح شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة المصريّة القاهرة، إلى "أنّني بحثت مع لافروف بدفع مسار السلام الفلسطيني، وناقشت معه قضيّة سد النهضة واجتماعات كينشاسا".
وأكّد أنّ "نهر النيل أمر وجودي لدولتي المصب، ولن نقبل بالإجراءات الأحاديّة"، مشدّدًا على "أنّنا نتمسّك بضرورة التوصّل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة، والمسار الإفريقي للتفاوض متعثّر". وأوضح "أنّنا نعوّل على علاقات روسيا بإثيوبيا للمساعدة في التوصّل لاتفاق بشأن سدّ النهضة، وأنّ مقترح الوساطة الرباعية بشأن سدّ النهضة يهدف لتنشيط المفاوضات".
ورأى شكري، "أهميّة عودة سوريا للحاضنة العربيّة، للحفاظ على الأمن القومي العربي"، مبيّنًا أنّ "دولًا إقليميّةً تحاول الانتقاص من سيادة سوريا ووحدة أراضيها". ودعا إلى "خروج القوّات الأجنبيّة من الأراضي الليبيّة، وندعم مقرّرات اللجنة العسكريّة المشتركة".