اعربت الرابطة المارونية، في بيان، عن "اسفها الشديد لعودة السجال بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، مبدية "قلقها لما آل إليه هذا السجال، وجنوحه الى عنف لا قدرة للمجتمع اللبناني عموما والمسيحيين خصوصا على احتماله".
ودعت "القوى المسيحيين، ولاسيما الموارنة منهم ،على اختلاف إتجاهاتهم ومشاربهم، التزام سقف الثوابت الوطنية التي سبق لمرجعيات مارونية ان وضعتها في العام 1992 ، واقترنت بتواقيع جميع قيادات الطائفة، وحظيت برعاية بكركي"، متمنية على "الكاردينال البطريرك مار بشاره بطرس الراعي التحرك فورا وبعيدا من اي اعتبار للتصدي لهذا المنحى الخطر".
واكدت "ان الثوابت الوطنية المارونية لا تلغي التعددية السياسية، ولا حرية الحركة والقول والتعبير عن الرأي لدى اي طرف، لكنها تحرم الاحتكام الى العنف في حل الخلافات، والحملات الاعلامية المتبادلة التي تركز على التشهير والتعرض للكرامات الشخصية".