رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن "لبنان اصبح مستشفى للامراض العقلية والحكم نوعا من الفاشية والديكاتورية وعدم الالتزام بمبادئ الاخلاق والدستور واحترام الآخر، واصبح مسرحا للتجارب الفاشلة التي اوصلت البلاد والشعب الى الفقر والجوع والافلاس المعنوي والمادي".
ولفت الى ان "الناس يقفون حيارى امام ما يحدث من تخبط وفوضى وعبث في مصير الشعب اللبناني. الناس يتساءلون من يحكم هذا البلد؟ ومن يفرض الخراب والدمار على شعبه؟ ومن يقتل هذا الشعب المسكين الذي وصلت مآسيه الى اقصى درجات الاستبداد والطائفية والحقد والكراهية؟، معتبراً أن "هناك مواقف شاذة ومنحرفة تدفع الى إذلال الانسان اللبناني ودفعه الى الانتحار او الهرب الى دول العالم، ليجد لقمة عيش شريفة ياكلها هو و اطفاله و عائلته. النكايات والعناد والاستبداد بالرأي في إدارة الحكم جعلت من الحياة السياسية مأساة لم يشهدها الشعب اللبناني من قبل".