ترأس رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان في خلدة، اجتماع المجلس السياسي للحزب، حيث بحث فيه المجتمعون في المستجدات الصحية والإقتصادية والسياسية، وفي التطورات الأخيرة بملف تشكيل الحكومة.
وأكد المجتمعون ضرورة "الإسراع بتأليف حكومة جامعة وبمشاركة أكبر عدد ممكن من الأفرقاء، قادرة على تحمّل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها ومواجهة الإنهيار الحاصل بخطوات إصلاحية عمادها التدقيق الجنائي في مؤسسات الدولة كافة وفي المصرف المركزي".
ونوّهوا "باللقاء الذي دعا إليه وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفية للبحث بخطّة العودة التي أعدتها وزارتي الدولة لشؤون النازحين في الحكومة السابقة ووزارة الشؤون الإجتماعية الحالية، بالتنسيق مع سوريا، وأقرتها الحكومة بتموز الماضي، فعودة النازحين بالمرحلة الحالية خطوة أساسية لتخفيف الأعباء على البلاد".
وشدّد المجتمعون على ضرورة الإسراع في عملية التلقيح المضاد لفيروس كورونا، في القطاعين العام والخاص، قبل حلول فصل الصيف، للتمكن من إعادة فتح كل القطاعات الإقتصادية بشكل طبيعي، ممّا يخفف من معاناة المواطنين، ويساعد في النمو الإقتصادي ولو بنسبة قليلة.
وأكد المجلس السياسي المسار الذي اتفق عليه في اللقاء الأخير الذي جمع أرسلان برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، والذي يقضي إلى التنسيق بكل ما يحقق مصلحة الوطن والمناطق ذات الإمتداد الدرزي، وإلى حلحلة كل الإشكالات".