أعلنت الشركة المشغلة لسفينة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن"، "برنارد شولت شيب مانجمنت"، أن "السفينة ستظل راسية لحين التوصل لاتفاق بين الشركة المالكة وهيئة قناة السويس".
ولفتت الشركة إلى أن "السفينة صالحة للإبحار من البحيرات المرة إلى بورسعيد، حيث سيتم فحصها مجددًا قبل أن تبحر إلى روتردام".
وكان رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، أعلن في وقت سابق أن "السفينة موجودة في منطقة البحيرات القريبة من القناة، ولن تستكمل رحلتها إلا بعد إنهاء ملف التعويضات".
وأوضح أن "الخسائر المبدئية قرابة مليار دولار، لكن بعد حساب الخسارة بشكل رسمي، قد يزيد المبلغ أو يقل قليلا"، مشيراً إلى أنه "يجري حاليا دراسة منح السفن التي كانت عالقة في القناة وقت الأزمة، حوافز بعد انتظارها لأيام، بسبب جنوح السفينة".