أفاد مدير إدارة تخطيط السياسات في الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، أن الرياض ترى في أي اتفاق نووي محتمل بين إيران والقوى الكبرى نقطة مرحلية تؤدي إلى إطلاق مفاوضات أوسع ستشمل دول المنطقة، وتتشاور مع دول مجموعة 5+1 بشأن المشاورات الجارية حاليا بينها وإيران في فيينا حول إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وشدد قرملي بحديث لرويترز، على أن "أي اتفاق مع إيران لا يتطرق بشكل فعال إلى المخاوف المشروعة لدول المنطقة لن ينجح، وبودنا على الأقل التأكد من أن أي موارد مالية ستتوفر لطهران بموجب الاتفاق النووي، لن تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة".
ورجح المسؤول السعودي إمكانية البدء باتفاق نووي والانتقال لاحقا إلى صيغة أوسع تضم دول المنطقة لمناقشة المخاوف الأخرى "بطريقة إيجابية، ونعتزم فعل كل ما بوسعنا كي يصبح الاتفاق النووي نقطة انطلاق وليس نقطة نهاية بهذه العملية".