أبدى عميد "المجلس العام الماروني" الوزير السابق وديع الخازن، خشيته من "إطالة أمد التعطيل، وترك المواطنين عالقين بين مطرقة حكومة لا تُصرّف، وسندان حكومة لا تؤلَّف". ورأى في "عدم التوافق على التأليف وفي هذا التباطؤ المستغرَب، عدم اكتراث بأحوال العباد واستخفافًا في تدبير شؤون البلاد".
وإذ شكر، في تصريح، مساعد الخارجيّة الأميركيّة دايفيد هيل على "زيارته لبنان، لاسيّما بما لها من أبعاد في إنعاش مفاوضات ترسيم الحدود البحرية جنوبًا، تمنّى "لو أنّ محادثاته شملت جميع الأفرقاء السياسيّين بمَن فيهم النائب جبران باسيل، رئيس الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان، لأَثمرت إيجابًا في تسريع وتيرة تأليف الحكومة".
ودعا الخازن إلى "عدم ترك المواطنين فرائس الفقر والمرض والجوع في هذا الشهر المبارك"، متمنّيًا أن "يعود المعنيّون بالتأليف إلى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، كَونها الأقرب إلى التركيبة اللبنانيّة وإلى روحيّة المبادرة الفرنسيّة". وأكّد أنّ "لا مفرّ من التفاهم، لأنّ اللبنانيّين لم يعودوا يملكون ترف الوقت، وقد حاصرتهم الأزمات من كلّ اتجاه، بينما المطلوب تنازلات من أجل إخراج الوطن من مستنقع الجمود والفراغ والضياع".