اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، في بيان، عن "عقد الاجتماع السابع للّجنة الاستراتيجيّة لإدارة مشروع الدّعم البريطاني في المديرية بحضور وزير الداخليّة والبلديّات محمّد فهمي، والقائم بأعمال سفارة المملكة المتحدّة Martin Longden، والمدير العام اللّواء عماد عثمان وقادة الوحدات، وفريق المشروع البريطاني لدعم قوى الأمن الدّاخلي"، موضحة ان "هذا الاجتماع عُقد من أجل مناقشة التقدّم في المشاريع والنشاطات التّي أٌقرّت سابقا، ولتوقيع مذكّرة تفاهم ترعى الجزء الثاني من الدعم الذّي سيقدّم لقوى الأمن الدّاخلي وتتضمّن أهدافًا استراتيجيّة مثل تعزيز الأمن والاستقرار، تفعيل الشّراكة مع المجتمع، التواصل مع المجتمع المحلّي، ورفع مستوى الكفاءة والمهنيّة والفعاليّة المؤسَّسية، وغيرها".
وأكد اللواء عثمان، خلال كلمة له، ان "المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، التي رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان في ظل أزمة صحية واقتصادية وسياسية، لا تزال تقوم بواجباتها بمهنية وجدية، ولكنها ليست بعيدة عن آثار هذه الأزمة، فقوى الأمن الداخلي تعاني "من ناحية أولى" نقصاً حاداً في العديد نتيجة الإحالة على سن التقاعد لعدد كبير من عناصرها خلال السنوات الخمس الماضية دون تطويع عناصر بديلة و"من ناحية أخرى" أصبحت تعاني من نقص في العتاد نتيجة الأزمة الاقتصادية وعدم التمكن من تحقيق التجهيزات المطلوبة، كما يؤدي كل ذلك إلى التأثير بمعنويات عناصرها بسبب تفاقم الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشونها هم وعائلاتهم، لكن استمرارية قوى الأمن وأدائها العالي حتى الآن هو بفضل دعم وزارة الداخلية والبلديات التي تقف إلى جانبنا بشكلٍ صلب وبفضل الجهات المانحة المختلفة".
ولفت الى انه "طبعاً للسفارة البريطانية ومشروع الدعم البريطاني مسيرة طويلة في دعم قوى الامن على مدى أكثر من 12 سنة، ولعل إحدى أبرز مساهماتها في دعم قوى الأمن الداخلي هي المساعدة بإنجاز الخطة الاستراتيجية الخمسية بحيث استمر الدعم منذ العام 2018 وحتى يومنا هذا ضمن الأهداف الاستراتيجية الأربعة للخطة، عبر دعم الأمن والامان والاستقرار، وتفعيل الشراكة مع المجتمع، وحماية حقوق الانسان وتفعيل المحاسبة، ورفع مستوى الكفاءة والمهنية والفعالية المؤسسية، وبفضل مشروع الدعم البريطاني توصلنا لغاية تاريخه الى تحقيق عدة إنجازات هامة".