أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، بمناسبة اليوبيل الماسي لعيد الجلاء في الشام، أن "جلاء المستعمر الفرنسيّ عن أرض سورية، لم يكن ليتحقق، لولا تضحيات السوريين ومقاومتهم للاستعمار"، مشيراص الى ان "الاحتفال بهذا العيد هو تخليد لثورات حقيقيّة انخرط فيها السوريون دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم وسيادة بلادهم، وهو تخليد لمقاومة استبسل فيها شعبنا بمواجهة المستعمر الأجنبي، بدءاً من معركة ميسلون بقيادة البطل القوميّ يوسف العظمة، إلى سائر المعارك التي قادها أبطال كبار أمثال سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي والآلاف من المقاومين الذين خاضوا مقاومة شرسة دفاعاً عن الأرض والكرامة والسيادة".
وأشار الحسنيّة إلى أنّ "الاستعمار الأجنبي الذي تقهقر واندحر عن سوريا قبل خمسة وسبعين عاماً، عاد وأطلّ برأسه في العام 2011 من خلال حرب إرهابيّة كونيّة على سورية، شنّها مع حلفائه وأدواته من صهاينة وعثمانيين جدد وعرب الهرولة والذل وكل الإرهاب المتعدّد الجنسيات".