أشار وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، خلال لقائه نائب رئيس "مؤسسة الوليد للإنسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، في مقرّ الوزارة، حيث أُقيم احتفال أعلنت في خلاله مبادرة للمؤسّسة لتلقيح كلّ السجناء والعناصر الأمنيّة والجهاز الطبّي المولَج رعايتهم صحيًّا، إلى أنّ "هذه الهبة الإنسانيّة الّتي تقدّمت بها المؤسّسة، ليست الهبة الأولى للسجناء، فنحن والمساجين لم ننسَ المساعدة الّتي قدّمتها "مؤسّسة الوليد بن طلال الإنسانيّة" لتأهيل أغلبيّة السجون، وتأهيل قاعات المعلوماتيّة وتجهيزها، بهدف تعليم المساجين على كيفيّة استخدام الحاسوب".
وأكّد أنّ "عمل القوى الأمنية والطاقم الطبّي المولجة الإهتمام بالمساجين، عانت الكثير وواجهت صعابًا لا يمكن إحصاؤها، من أجل حمايتهم وتأمين حياة مقبولة لهم"، لافتًا إلى "أنّنا كوزارة داخليّة وبلديّات، سنبدأ بتلقيح المساجين من اللقاحات الّتي تقدّمت بها المؤسسة إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قبل تلقيح القوى الأمنية والطاقم الطبي، وذلك عند انتهاء الأعمال اللوجستيّة المطلوبة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة".