أشار سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى أنه "من الطبيعي أن لا يلتقي مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل شخصية فرضت بلاده عليها عقوبات، أما عدم لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومساعد الامين العام للجامعة العربية حسان زكي، هو دليل على عدم رضا على رئيس التيار لا سيما أن لقاءاتهما شملت معظم القيادات الحزبية وتحديدا المسيحية، في وقت كان هدف الزيارات بحث مسألة تأليف الحكومة ما يعني اعتبار باسيل سببا أساسيا في التأخير وتحميله مسؤولية عرقلة التأليف".
وعما إذا كانت هذه الرسالة تستهدف فقط باسيل أم أنها أيضا موجهة لرئيس الجمهورية، أكد طبارة أنها رسالة أيضا للرئيس ميشال عون نظرا إلى العلاقة السياسية والعائلية التي تربطهما واعتبار عون المرجعية السياسية التي يمثلها باسيل على غرار الرسالة التي حملتها العقوبات على الأخير.