أكد الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن الرئيس ميشال عون يغطي المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون وهناك محبة ومعزة بينهما"، لافتة إلى ان "القاون في لبنان لا يمنع تحويل الأموال إلى الخارج".
واعتبر ان "السلطة السياسية الحاكمة في البلد لم تستطع ادارة الأزمة المالية التي نمر بها كما يجب". وسأل "أين المسؤولين الأمنيين من التهريب؟ لماذا لا يتم توقيف من يقوم بالتهريب؟"، محملا الجمارك مسؤولية كبيرة بموضوع التهريب".
وذكر أبو فاضل انه كان ينقل حاكم مصرف لبنان رياض سلام بسيارته للقاء الرئيس ميشال عون عندما كان بالرابية. وقال: "كان لدي إيمان كبير بالرئيس عون وبقدرته على التغيير، وأنا اليوم لم أعد عونيا".
ولفت إلى ان "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل نجح بوزارة الخارجية وكنت أؤيده لكن اختلفنا على طريقة تعامل التيار مع حلفائه ومع الناس"، معتبرا ان "الرئيس عون تنازل كثيرا لباسيل ولم يعد يقرر ما يريده بل أصبح يحوّل الأمور داخل التيار إلى باسيل".
كما رأى أبو فاضل ان "حلفاء الرئيس عون ساهموا في فشل العهد، وخلافه مع القوات أثر عليه سلبا وأضعف موقع الرئاسة لكن ارفض مطالبته بالاستقالة".
وكشف ايضا ان "هناك مؤامرة تمّ إحباطها للإطاحة بحاكم مصرف لبنان والحصول على خمس رخص مصارف يقوم بها جبران باسيل مع شخصيات لبنانية أخرى"، مؤكدا ان " الانقلاب ضدّ رياض سلامة فشل أميركياً بعد اللقاء مع الموفد الـميركي ديفيد هيل".