أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إثر "تدفّق مصابين بالأسلحة إلى مستشفيات ولاية شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، بعد التظاهرات الّتي جرت للتنديد بالمجازر بحقّ المدنيّين والاحتجاج على تقاعس بعثة الأمم المتحدة حيالها.
وأعلنت في بيان، أنّ "أكثر من 120 جريحًا أُدخلوا إلى المستشفى العام في بيني ومستشفى ندوشو في غوما"، موضحةً أنّ "في 14 نيسان الحالي، كانت الفرق الطبيّة تتابع 51 شخصًا مصابين بالسلاح نُقلوا إلى المستشفى العام في بيني، بينهم تسع إصابات جديدة على ارتباط بالتظاهرات الأخيرة".
وكانت قد نُظّمت التظاهرات الّتي تترافق مع إضراب عام في عدد من المدن منها بيني وبوتمبو وغوما، بدعوة من مجموعات ضغط وحركات مدنيّة، تندّد بعدم تحرّك بعثة الأمم المتحدة حيال المجازر الّتي تُرتكب بحقّ المدنيّين في ولاية شمال كيفو.