أكّد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعد أسبوع شهد احتجاجات عنيفة في باكستان نظّمتها "حركة لبيك باكستان" الإسلاميّة المتطرّفة، الّتي أثار غضبها تأييد الحكومة الفرنسيذة إعادة نشر رسوم كاريكاتوريّة مسيئة للنبي محمد، أنّ "إهانة النبي تؤذي المسلمين حول العالم".
ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا كمسلمين نكنّ خالص الحب لنبيّنا ونكرّمه"، مشدّدًا على أنّه "لا يمكننا التساهل مع مثل هذا النوع من الإساءة وعدم الاحترام". وأشار إلى "أنّني أحضّ الحكومات الغربيّة الّتي لديها قوانين تحظر أيّ تعليق سلبي على المحرقة، باستخدام المعايير ذاتها لمعاقبة أولئك الّذين ينشرون رسائل الكراهية ضدّ المسلمين، عبر الإساءة لنَبيّنا".
وكانت قد حظرت السلطات الباكستانية "حركة لبيك باكستان" الثلثاء، بعد أيّام من الاحتجاجات العنيفة الّتي أسفرت عن مقتل أربعة عناصر شرطة.