رأى وزير الصناعة التشيكي كاريل هافليتشيك، أن "الخلاف الأمني مع روسيا قد يؤثر على قرار دعوة موسكو للمشاركة في مناقصة بناء وحدة جديدة في محطة دوكوفاني للطاقة النووية".
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء التشيكي ووزير الخارجية بالوكالة، يان غاماتشيك، أعلن في وقت سابق أن بلاده "قررت طرد 18 من موظفي السفارة الروسية في البلاد، وذلك بناء على مزاعم الاستخبارات المحلية بأن الدبلوماسيين المذكورين هم ضباط في الاستخبارات الروسية".
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سلطات التشيك من تبعات هذا القرار، مؤكدةً أن "براغ على دراية تامة بتبعات هذه الألاعيب".