أفادت بلدية مدينة الشويفات أن "وزارة الأشغال تتقاعس وتتلكأ في قيامها بواجباتها تجاه المواطنين حيث يوجد حُفر في الطرقات، الصرف الصحي يزداد وضعه سوءا والكثير من التقصير الذي يهدد السلامة العامة، والوزارة في سبات تمتهن الإهمال الممنهج ابتداءً من خديعة حبس المال العام وصولاً إلى تقاعسها المقصود والغير مبرر عن قيامها بالواجب المنوط، والتغطية الملتبسة لمستثمرين كمستثمر السوق الحرة محمد زيدان، وباتفاقيات مع وقف التنفيذ".
وأوضحت في بيان أن "هذا الأداء بمثابة عقاب جماعي للأهالي ويحول دون قيام البلدية بدور هو من مهام وواجبات ووظيفة وزارة الأشغال، فبناء عليه، وعقب مناشدات عدة توجهت بها بلدية مدينة الشويفات لوزارة الأشغال لإنصافها في حقها بالمال المحتجز لدى مستثمر سوق الحرة والذي صدر بقرار مبرم عن مجلس شورى الدولة، ها هي وزارة الأشغال تضيق الخناق على مدينة الشويفات وتعيدها للعصور الوسطى عبر اهمال متعمد لمتعهدي الأشغال في نطاق البلدية، لذلك، تطلق البلدية صرختها وتناشد من جديد وزير الأشغال للوقوف بجانب بلدية مدينة الشويفات ومواطنيها وكف يد الظلم عنها".