أشار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان في الذكرى السنوية لمجزرة قانا، إلى أننا "نتوقف بإجلال أمام شهداء هذه المجزرة، وشهداء مجزرتي المنصوري والنبطية الذين يرمزون الى أنبل وأسمى معاني صمود الشعب اللبناني في وجه الإرهاب الصهيوني وجرائمه على الاراضي اللبنانية".
واعتبر أن أن مجزرة قانا تمثل صرخة إنسانية أمام الضمير العالمي ليقف مؤازراً وداعماً للبنان في معركة تحرير ما تبقى من أراضيه ومياهه"، لافتاً إلى أنه "ربّما إستطاعت سياسة الكيل بمكيالين، أن تجعل هؤلاء المجرمين يفلتون من العقاب موقتا، لكننا واثقون بأن الدولة اللبنانية ستستمرّ في المطالبة بمحاكمة هؤلاء المجرمين، على أمل أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه إحقاقاً لحقّ الأبرياء، وإلى إسقاط سياسة الكيل بمكيالين، وأن الشرعية الدولية والقانون الدولي لا بد أن يطالوا الارهاب بكل مظاهره".
وأوضح أنه "في سبيل ذلك لا بد من تأكيد مسلمات الموقف اللبناني وهي في الدرجة الأولى إعتبار الجيش الوطني والمقاومة هما سلاح السلام اللبناني، والمدخل الحقيقي لتحقيق السلام مقابل الأرض بحسب قرارت مؤتمرجامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي إنعقد في 27 آذار سنة 2002 بيروت".