أشار المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد، الى أنه "يبدو أن بعض المستجدين على العمل في الشأن العام ومؤسسات الدولة لا يفقهون التراتبية الإدارية ولا خصوصية المواقع".
واكد عبيد أنه "مازلت في موقع المدير العام "درجة ممتازة"، وبالتالي فإن رتبتي كموظف فئة اولى توازي رتبة حضرة قائد الجيش، مما يعني أنه من المستحيل أن أعمل مستشاراً لديه أو لدى أي أحد آخر".
وكشف عبيد أن "معرفتي بقائد الجيش العماد جوزيف عون متأخرة جداً وكانت المرة الأولى التي إلتقيته فيها في مكتب فخامة الرئيس ميشال عون بهدف تكليفي بمهام تتعلق بتكوين لوبي سياسي_إعلامي للترويج لخيارات لبنان في ما يتعلق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع كيان العدو الإسرائيلي".
ونصح عبيد الذين يروجون لهذه الإشاعات المغرضة أن يراجعوا الرئيس عون عن نوعية علاقتي الشخصية مع فخامته منذ أن كان جنرالاً في الرابية، والأسرار الموثقة التي بيني وبينه والتي سأبقى متكتماً عليها طالما أن الجانب الآخر يلتزم حدود الحوار وممارسة حريّة الرأي وفق الأصول.