لفت نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الجهات المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، إلى أنّ "معلومات متوّفرة أفادت بإنشاء المسلّحين قاعدةً مختبئةً شمال شرق تدمر، حيث جرى تشكيل جماعات قتاليّة لإرسالها إلى مناطق مختلفة بالبلاد وتنفيذ عمليّات إرهابيّة هناك، كما تمّ فيها إنتاج عبوات ناسفة يدويّة الصنع".
ولفت في بيان، إلى أنّ "بعد تأكيد المعطيات من قنوات عدّة بشأن إحداثيّات وجود مواقع الإرهابيّين، نفّذت طائرات للقوّات الجويّة الفضائيّة الروسيّة ضربات أسفرت عن تدمير أماكن الاختباء، والقضاء على ما يصل إلى 200 مسلّح و24 سيّارة رباعيّة الدفع محمَّلة برشّاشات من العيار الثقيل، إضافةً إلى نحو 500 كيلوغرام من الذخائر والمكوّنات لإنتاج عبوات ناسفة يدويّة الصنع".
وشدّد كاربوف على أنّ "جماعات مسلّحة غير شرعيّة تخطّط لشنّ عمليّات إرهابيّة وهجمات على مؤسّسات الدولة السورية في مدن كبيرة، لزعزعة الاستقرار في البلاد، قبيل انتخابات الرئاسة في سوريا الّتي من المقرّر أن تجري يوم 26 أيّار المقبل". وذكر أنّ "تدريب الإرهابيّين يجري في معسكرات للمسلّحين، على أراض تقع خارج سيطرة السلطات السورية، بما في ذلك منطقة التنف، الّتي تسيطر عليها القوات المسلحة الأميركيّة".