أفادت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية بأنها "تقوم بمراقبة تحرك الجراد في البلدان المجاورة، بناء على ارشادات وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، كما أن وزارة الزراعة على جهوزية تامة في حال وصول الجراد الى لبنان".
ولفتت المصلحة إلى أن "احتمال وصول الجراد صعب حالياً بسبب انحسار موجة الحر بدءاً من مساء الثلاثاء 20/4/2021. بالإضافة إلى ذلك، تسيطر على لبنان وسوريا وفلسطين رياح شمالية وغربية، وبالتالي تبعد الجراد الذي يأتي من الجنوب أو من الشرق".
كما أفادت بأن "البلدان المجاورة لا تشهد أسرابًا كبيرة من الجراد كما يشاع حالياً، حيث وصلت أسراب صغيرة جداً الى شمال وشرق سوريا والى بعض مناطق الاردن وتم القضاء عليها". وأوضحت أن "مؤشر الفاو حول انتشار الجراد لا يزال يشير الى تواجده بأعداد صغيرة في أثيوبيا واليمن وبعض مناطق السعودية، كما أن التوقعات من الآن حتى شهر حزيران أن تبقى في هذه المناطق ولا تمتد الى مناطق أخرى من الشرق الأوسط".
وأكدت المصلحة أن "أسراب الجراد لا تزال بعيدة جداً عن لبنان جغرافياً، بالتالي لا داع للفزع ولنشر أخبار مضخمة وغير واقعية".