أكدت مصادر مسؤولة في الجامعة اللبنانية، أن أعداد الأساتذة الذين غادروا لبنان لا يمكن حسمها أو تحديدها قبل العودة الى التعليم الحضوري، مرشّحة أن يكون "بعضهم قد غادر من دون الابلاغ رسمياً عن الأمر".
وفي حين أشارت المصادر عبر "الجمهورية" الى أنّ "بعض الأساتذة يُعطي ساعات من بعد لجامعات خارج الحدود اللبنانية في محاولة لكسب الـ"fresh money"، أكدت أنّ عدداً آخر "ارتبط مع جامعات في الخارج ووقع عقوداً للعام المقبل".
ولفتت إلى ان "شريحة أخرى من المتفرّغين المثبتين، وأصحاب الكفاءات العالية، تحصل اليوم على عروض كثيرة وفرص جديدة في بلدان الإغتراب". وأضافت "إن المقلق، عدم استقطاب الجامعة اللّبنانية بعد اليوم أساتذة من الخارج، ممن لديهم الشهادة والخبرة الجديدة، ومن النخَب كون الرواتب لم تشكل عنصر إغراء لأي أستاذ، ما ينعكس حكماً تراجعاً على المستوى التعليمي الجامعي في لبنان". ولفتت الى أن "وجهة الأساتذة ستكون اما الجامعات الخاصة أو الخارج".