أكّد وزير الخارجيّة التركيّة مولود جاويش أوغلو، "استمرار خطوات تطبيع العلاقات مع مصر"، لافتًا إلى أنّ "لقاءً سيُعقد على مستوى نواب وزيرَي الخارجية مطلع شهر أيّار المقبل".
ولفت، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنّه "تَقرّر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتَي الخارجية"، موضحًا "أنّه سيلتقي لاحقًا نظيره المصري سامح شكري، ويبحث معه بتعيين السفراء وسبل الارتقاء بالعلاقات إلى نقطة أفضل في المستقبل". وأشار إلى أنّ "جماعة "الإخوان المسلمين" حركة سياسيّة تسعى للسلطة عبر الانتخابات، ولا يمكن تصنيفها منظّمة إرهابيّة".
وركّز جاويش أوغلو على أنّ "تركيا لم تعارض الانقلاب في مصر، لأنّ الإخوان كانوا في السلطة في حينه، وكانت ستتبنّى الموقف نفسه لو كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في السلطة، وقام أحد غيره بانقلاب ضدّه"، مشدّدًا على "موقف تركيا المبدئي الرافض للانقلابات ضدّ أيّ كان".