حذر السيد علي فضل الله من خطة تجري على نار باردة لتجويع الناس في المنطقة العربية والإسلامية حتى تطالب بأكلها وتنسى قضاياها، مؤكداً على أهمية العمل لمنع تهميش القضية الفلسطينية من خلال مواجهة التطبيع مع العدو.
وخلال لقائه وفداً من حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، شدد فضل الله على أهمية التعاون وتعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني لمواجهة الأوضاع السياسية والصحيّة الصعبة التي نعيشها في لبنان وتنعكس أكثر على المخيمات، مشيراً إلى الوقوف مع هذا الشعب الذي عانى الكثير بالإمكانيات المتاحة.
وأكد أن علينا جميعاً العمل لمنع تهميش القضية الفلسطينية من خلال مواجهة التطبيع مع العدو، مشيراً إلى أن وحدة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله هي الأساس في عملية المواجهة، محذراً من أن المخطط الذي يتم تحضيره على نار باردة في المنطقة العربية والإسلامية يتمثل بتجويع الناس حتى تبحث عن حاجاتها الخاصة وتنسى قضاياها الكبرى، داعياً للوحدة على مختلف المستويات لمواجهة هذه المرحلة الصعبة المعقّدة.
بدوره، أشار عبد الهادي إلى الانتخابات الفلسطينية المزمع إجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر القادم مؤكداً التعويل عليها لتكون المدخل لوحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي ومواجهة مخططات العدو التهويدية، وتطرق إلى وضع الفلسطينيين في لبنان ومعاناتهم التي تشبه معاناة الشعب اللبناني مؤكداً على ضرورة التضامن والتعاون بين الشعبين في ظل هذه الظروف الصعبة.