اعلن الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سورياً أرض-جو انفجر في جنوب إسرائيل اليوم الخميس، في حادث أدى إلى انطلاق صافرات تحذيرية في منطقة قريبة من مفاعل ديمونة النووي الذي تحيط به السرية.
ولم تصدر تقارير عن إصابات أو أضرار.
وذكر الجيش السرائيلي أنه شن ردا على ذلك هجوما على عدد من بطاريات الصواريخ في سوريا من بينها البطارية التي أطلقت الصاروخ الذي سقط في جنوب إسرائيل.
وذكر عسكري سوري منشق إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة الضمير التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي دمشق وتوجد فيها جماعات مسلحة مدعومة من إيران. واستهدف الجيش الاسرائيلي المنطقة مرارا في هجمات سابقة.
وزعم متحدث باسم الجيش إن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونة.
وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز إس.إيه-5 وإنه واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.
وكان مراسل لـ"رويترز" على بعد حوالي 90 كيلومترا شمالي ديمونة قد سمع صوت انفجار قبل دقائق من تغريدة للجيش قال فيها إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أسابيع إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول مفاعل ديمونة وميناء إيلات المطل على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصاروخ بعيد المدى أو بطائرة مسيرة تشنه قوى تدعمها إيران وقد ينطلق من مسافات تصل إلى اليمن.