اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة الى ان الكيديات الداخلية ونظامنا الطائفي اسفر عن عدم تاليف الحكومة، ونحن في لبنان منذ المتصرفية الى اليوم لم نستطيع حل مشاكلنا الداخيلة دون تدخل خارجي، كما انه لم يكن لدينا استقرار حكم من دون انتداب خارجي. واكد باننا محكومين في البلد بتفاهمات في هذه الفترة، وفي الفترة المستقبلية نحن محكومين بدولة المواطنة والدولة المدنية. واعتبر بان النظام الطائفي اليوم اصبح ولاد مشاكل.
ولفت خواجة في حديث اذاعي، الى ان من شأن القضاء أن يساعد على الانتظام العام، غير أن ما يجري على صعيد القضاء اللبناني مؤسف، وواجب هذا القضاء اليوم أن يحفظ حقوق المواطنين، وفي مقدّمتها أموالهم.
وراى بان الصبر الاستراتيجي الذي اتبعته ايران تحول من حالة الدفاع الجامد الى حالة الدفاع السائل الذي يرد على اي ضربة بضربة، والمنطقة ذاهبة في الفترة المقبلة الى تخفيف الصراعات والتوترات في المنطقة، والاسرائيلي منزعج من تخفيف هذا التوتر. ولفت الى ان الايراني يفاوض بصلابة في الموضوع النووي، والسلوك الايراني في ادارة المفاوضات والصراع يفتح باب لمدرسة جديدة في العلاقات الدولية بان الضعيف حين يملك ارادة وقدرة على الصبر يعطل فائض القوة للولايات المتحدة. وتوقع بعض السخونة قبل الوصول الى حل، نظرا الى ان هناك اطراف متضررة من الاتفاقات التي تعقد حاليا.
واوضح بان المقاومة في المنطقة قادرة على إصابة مفاعل ديمونا، غير أن ما يحول دون ذلك اليوم هو درجة تطوّر الصراع.