عرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، مع وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين، حملة تلقيح موظفي ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، والتي سلمته لائحة بالأسماء، لافتة إلى "أهمية تلقيح الجميع نظرا لما يحتمه عملهم من إختلاط يومي مع المواطنين ولا سيما المرضى منهم. وتم الاتفاق على إعطاء اللقاح بحسب الفئات العمرية".
كما التقى حسن نقيب مستخدمي الضمان حسن حوماني على رأس وفد من النقابة، والذي أعلن أن "حملة التلقيح ستنطلق يوم الإثنين لجميع المستخدمين البالغ عددهم حوالى 900 شخص"، متوجهاً بالشكر لحسن على "سرعة التجاوب كما وزيرة العمل التي أخذت موضوع التلقيح على عاتقها".
بموازاة ذلك، استقبل وزير الصحة وفدا من نقابة المدارس التعليمية في الأطراف برئاسة النقيب ربيع بزي، وتناول البحث الجهود التي يتم بذلها من قبل وزارتي الصحة والتربية لفتح المدارس.
وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الإعلامي في النقابة وهيب دندش، ضرورة "عودة القطاع التربوي إلى نشاطه المعتاد"، مشيراً إلى أن "الحسنات من ذلك أكثر بكثير من السيئات، وكل يوم تأخير هو خسارة على الوطن وأبنائه ومستواه التربوي".
وشدد دندش على أن "الأساتذة المنتمين إلى النقابة أخذوا لقاح "أسترازينيكا" ولم تظهر أي عوارض جانبية خطرة"، موضحاً أن "وزير الصحة العامة أكد للوفد أن الوزارة تعتمد هذا اللقاح طالما هو معتمد من منظمة الصحة العالمية التي تؤكد فعاليته".