جدّد مجلس كنائس الشرق الأوسط دعوته المراجع المعنيّة كافة والمجتمع العربي والدولي والهيئات الإنسانيّة للعمل على كشف مصير مطراني حلب في الذكرى الثامنة لاختطاف المطرانين يوحنّا ابراهيم وبولس اليازجي، والكهنة والعلمانيّين المخطوفين كافة.
ولفت المجلس في بيان الى أنه "منذ العام 2013 وتصريحات الإدانة ونبذ كلّ أشكال التطرّف والإرهاب لم تغيِّر مرارة الواقع، كما ولم تخطُ خطوة واحدة نحو الحقيقة التي نتمسّك بها مهما كانت قاسية".
وناشد الأمين العام للمجلس ميشال عبس "المرجعيات والدول أن تعمل بجدّية على كشف حقيقة هذه الجريمة وهوّية مرتكبيها، وألّا تسمح بالتالي بأن تسقط طيّ النسيان. ونطالب باحترام المواثيق الدوليّة وحق كشف مصير المخطوفين والأسرى أيًا كانوا، والسعي الحثيث والفعلي لتحقيق المواطنة الحاضنة للتنوّع ضمن دول مدنيّة تحترم التعدديّة".