توجه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في "اليوم العالمي لذوي الحاجات الخاصة"، باسمه وباسم الاتحاد وكل عمال لبنان، ب"رسالة خاصة، ليست رسالة معايدة، بل رسالة تهنئة وشكر وتقدير لنضالهم الدؤوب ومثابرتهم في الكفاح طيلة هذه السنوات للحصول على حقوقهم الدنيا في الحياة والاندماج في المجتمع".
وأشار إلى أن "هذه الفئة من اللبنانيين التي تعد الألوف وتعاظم عددها بسبب الحروب المتعددة والعدوان الاسرائيلي المتكرر والقنابل العنقودية تحتاج إلى رعاية خاصة ومعاملة مميزة في تسهيل حياتها، وإلى بيئة سليمة ومناسبة لأوضاعها".
ودان "تقاعس الدولة في تطبيق القانون رقم 220/2000 المتعلق بذوي الحاجات الخاصة"، مطالبا "أصحاب العمل بتطبيق القانون الذي يفرض توظيف 3 في المئة منهم في اماكن عمل تناسبهم".
كما طلب من "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تطبيق شرط عدم تسجيل أي مؤسسة لا تراعي هذه القوانين"، معتبرا أن "على نقابة المهندسين فرض كل التسهيلات في كل بناء رسمي أو خاص لتمكين هذه الفئة الخاصة من التنقل بحرية وكرامة من دون مساعدة أحد".