اعتبر رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق، أن "لبنان بشعبه يحتضر ويلفظ انفاسه، والسبب في ذلك هو تغليب مصالح خاصة لقوى سياسية على مصالح الشعب، ولأن العناد والمكابرة والمنازلة السياسية تتحكم بعقول قوى سياسية، بالإضافة إلى أن الإحساس بالمسؤولية والرحمة انتزعت من قلوب السياسيين".
ودعا عبدالرزاق، خلال موقفه الأسبوعي، إلى "استقالة المسؤولين لأنهم فشلوا في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني"، معتبراً أن "هذه القوى السياسية التي تعمل بهذه الخفة ولا مسؤولية، تتآمر على لبنان وعلى الشعب اللبناني في افقاره وإذلاله".
كما طالب المعنيين بتشكل الحكومة إلى "كسر حلقة التعطيل والمماطلة وانتظار اشارات الخارج، للجلوس حول طاولة وطنية عنوانها مصلحة الوطن والمواطن تشكل حكومة انقاذ وطني، وتحصين لبنان بالحوار والتلاقي، وإلا فإن لبنان بات على مفترق خطير وهو مهدد بالفوضى والإنهيار المتعمد من قبل قوى سياسية".
وشدد على أن "الحوار بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة، هو ضرورة وطنية وحاجة ملزمة لانقاذ ما تبقى من لبنان"، مؤكداً أن "المطلوب من القضاء ان يتحرك لملاحقة العصابة التي سرقت ونهبت اموال الشعب من المودعين ومحاكمتهم لا حمايتهم والتستر عليهم".
ودعا عبدالرزاق إلى "كشف اسماء كل من سرق المال العام أمام الرأي العام، والشعب اللبناني من حقه ان يعلم من سرقه ونهب أمواله". كما دعا الاغنياء والميسورين الى "ان يقفوا مع الشعب اللبناني الذي اصبح بكامله تحت خط الفقر والحرمان، فالواجب الاسلامي والوطني والانساني يفرض على الميسورين ان يمدوا ايديهم الى الفقراء والمحتاجين ويخففوا عن الشعب معاناته وازماته".