تساءل عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف، "أليست استنسابيّةً عندما يجمع رئيس الجمهوريّة القادة الأمنيّين للدفاع عن مفتعلي الشغب من تيّاره، بينما وبتوجيهات منه، يتمّ قمع الثوار في جل الديب وذوق مصبح؟ الثوّار الّذين نزلوا بسبب رفضهم للحالة المذرية الّتي وصلنا إليها". وسأل: "هل هناك لبناني بسمنة، وآخر بزيت؟".
وشدّد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّه "فلتكن رئاسة الجمهورية لكلّ اللبنانيّين لا لفئة دون الأخرى. أمّا وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، فهما من أصحاب العقول والكفاءة والنزاهة، وشهادتنا بهما مجروحة".