أشار نقيب الأطباء شرف أبو شرف، الى أن "لبنان يمر بالمرحلة الرابعة من تفشي وباء كورونا، وهي المرحلة الأسوأ وبائيا، علما أن النقابات كافة، تطالب بالعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، خاصة وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي سيئ جدا، بينما الوضع الصحي الوبائي إلى تحسن. فأعداد حالات الاستشفاء والوفيات إلى انخفاض، وكذلك أعداد الإصابات في العناية الفائقة في المستشفيات، ونسبة الفحوصات الإيجابية تدنت الى ما دون الواحد في المائة".
ولفت أبو شرف إلى ان "سبب ذلك قد يعود إلى المناعة التي حصل عليها نصف الشعب اللبناني جراء إصابته بالوباء والتقيد بالتدابير الوقائية في بعض المناطق، واللقاحات وإن كانت نسبتها لم تتعد بعد الخمسة في المائة. كل هذا يساعد في الحد من انتشار العدوى في المجتمع، لكننا ما زلنا بعيدين عن مناعة القطيع. لذلك وجب علينا الحذر حتى لا نقع في فخ التجربةالتي وقعت فيهاالبرازيل والهند".
وأكد "أن نقابة الأطباء هي مع العودة التدريجية الآمنة والصحية لكافة القطاعات، بشرط التشدد في مراقبة تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعية وزيادة أعداد الملقحين. ويتطلب هذا القرار مشاركة الجميع في تطبيقه والتنسيق مع كل الفعاليات والقطاعات الصحية والأمنية والتربوية والسياحية والدينية والسياسية والاقتصادية، حفاظا على السلامة العامة. وإلا فإن عدم الالتزام سيؤدي بنا إلى كارثة صحية وموجة وبائية جديدة وإقفال تام آخر".