شدد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود، على أن "اتفاقنا مع المعنيين نص على العودة الآمنة الى المدارس، والعودة الآمنة تكون بتلقي اللقاح وليس بتأمينه فقط، ولا دخل لوزارة التربية أو الوزير بهذا الموضوع هم قاموا بواجباتهم، ولدى الوزارة استحقاقات كاملة، ووزارة الصحة عندها هموم المواطنين جميعا، لكن الملف بين يدي المولجين بملف اللقاحات".
واعتبر عبود في حديث تلفزيوني، أن "هناك مخاوف مشروعة من لقاح الاسترازينيكا من قبل بعض المعلمين والعاملين في المدارس، ولكن اللقاح الموجود، واتهمني البعض بأنني أريد إيذاء المعلمين عبر الدعوة لتلقي اللقاح، فلا أحد له الحق بالتسويق للقاح أو الوقوف بوجه لقاح لكن نريد مسؤول رسمي يوصي بأخذه أو عدم أخذه، هذه المخاوف أخرت العودة الى التعليم، وهناك أهل ينتظرون الساعة التي يريدون فيها ارسال أولادهم الى المدارس لأساباب عديدة".
وأكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة أن "العودة الى المدرسة ضرورية جدا لمصلحة الجميع، ويمكننا وضع خطة وتغييرها عند أي طارئ، ولا يمكن أن يكون وضع خطة عند كل طارئ".