أكد رئيس "اتحاد الروابط" حبيب افرام، خلال احياء، الذكرى السادسة بعد المئة للابادة الارمنية، في ساحة الشهداء ان "المجازر الارمينية - السريانية حقيقة تاريخية، وكنا نحن ضحاياها بلحمنا وبدمنا، وبالاسماء والعائلات، ولا نقبل ان ينكرها احد او يتبرأ منها او يغيبها، ولا نقبل بان يدعي احد بانها لم تحصل، الذاكرة لا تهجر وهي ليست للانتقام بل للغد، ونحن لسنا ضد تركيا عنصريا ولا نريد عداء معها ولكن نطالب بان تتصالح مع تاريخها وبالاعتراف بما حصل لكي ترتاح عظام اجدادنا، نحن نريد ان نتذكر ليس فقط لاستعادة الاراضي والتعويضات وكلها من حقنا بل من اجل الحقيقة".
بدورها رأت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان أننا "نتشارك كلنا العذابات والمأسي في هذا الشرق المضطهد، نحن اولاد ناجين من المجازر وهذه القضية قضيتنا ولكنها قضية الانسانية جمعاء والبشرية، فلغاية اليوم لم يتوقف الاضطهاد ولا القتل والمجازر لان لا قصاص ولا عدالة دولية، وطالما لا قصاص لا سلام في الارض، واعتبرت ان القتل والتنظيف العرقي هما اسوأ الاشياء، ولكن ما حصل مع الارمن والاشوريين والكلدان والاكراد والعرب هو الظلم العثماني نفسه، والقتل نفسه، الممنهج لشعوب تريد الحرية وممارسة حياتها وايمانها وثقافه وهذا الاضطهاد مستمرالى اليوم، والقضية الانسانية لا تتجزأ، ولا يمكن للعدالة ان يكون لديها معايير عدة، فهناك ظالم ومظلوم بغض النظر عن الهوية".