أكد إتحاد بلديات قضاء بشري في بيان، أن "حرصه وأولويته كانت على الدوام متوازية ما بين الحفاظ على قدسية الوادي وتاريخ معالمه من جهة، والعمل على ترسيخ أهلنا في أرضهم وإستثمارها وإستصلاحها ضمن القوانين المرعية الإجراء المفروضة من قبل التنظيم المدني ومديرية الآثار، لما كان الوادي المقدس مدرجا على لائحة التراث العالمي من قبل منظمة الأونيسكو، وبما أن وادينا المقدس ضمَّ معالم دينية أثرية مقدسة يعود تاريخها لقرون من الزمن، ولما كان الإتحاد بالتنسيق والتعاون مع البطريركية المارونية ونائبي المنطقة السيدة ستريدا جعجع والأستاذ جوزف إسحق قد اتفقوا على تحويل الوادي المقدس الى معلم سياحي ديني عالمي".
وأعلن الاتحاد أنه "وضع نصب عينيه منذ اليوم الاول منهجية عمل واحدة موحدة واضحة للتعاطي مع جميع المخالفات المرتكبة في البلدات والقرى وعلى وجه الخصوص المحاذية لوادي قاديشا دون أي إستثنائية أو كيدية. ولما كانت مديرية الآثار قد أصدرت قرارا بهدم الحائط الإسمنتي المخالف في بلدة حدشيت الواقع ضمن نطاق حرم الوادي المقدس، ولما كان هذا القرار قد بلِّغ الى وزير الداخلية والبلديات ومحافظ الشمال وقائمقام بشري وإتحاد بلديات قضاء بشري وبلدية حدشيت ولجنة ادارة وادي قاديشا بالمبادرة والمباشرة فورا الى هدم هذا الحائط المخالف، لذلك يهم الاتحاد تأكيد ضرورة تنفيذ قرار وزارة الداخلية بهدم الحائط المخالف مع الإبقاء على طريق المدافن المتفق عليها مسبقا بين بلدية حدشيت ونائبي المنطقة ومديرية الآثار التي أمنت حينها جميع الموافقات اللازمة لتنفيذ هذه الطريق دون أي مخالفة قد تعرض الوادي للشطب عن لائحة التراث العالمي".