أوضح وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى، انه "بعد رصد وتتبع حركة اسراب اجراد بالتنسيق مع المنظمات والجهات الدولية المعنية ، ومع وجود فرضية عدم وصول الجراد الى لبنان اتخذنا كل الإجراءات واستنفرنا الفرق المختصة بمكافحة الجراد بعد التنسيق مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش وذلك بعد التأكد من وجود المبيدات المناسبة للمكافحة، وتفاجئنا بتغيرات مناخية مفاجئة ادت الى تغيير مسار اسراب الجراد وسرع دخولها الى الأجواء اللبنانية، فكانت الإحتياطات المتخذة في الوقت السليم لتسريع مكافحتها سيما انها في مرحلة التكاثر"، معتبراً أن هذا التحدي يجب ان لا يستهان به، وان اي تساهل يعرضنا لموجات قد نكون غير قادرين على مكافحة التكاثر، وخاصة بوجود تقارير من منظمات دولية عن موجات جديدة قد تتوافد الى المنطقة".
وشدد مرتضى على دور البلديات والإتحادات البلدية في "استكمال الإجراءات المكافحة للجراد بالتنسيق الدائم مع مصلحة الزراعة الإقليمية التي بدورها على اتصال دائم مع قيادة الجيش".