أوضح مصدر في بلدية بيروت، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "موضوع صيانة إشارات السير ليس لدى بلدية بيروت، فهو عند هيئة إدارة السير، إذ إنّه كان من المفترض أن تغطّي الشركة الملتزمة تشغيل عدّادات الوقوف كلفةَ صيانة إشارات السير، فضلًا عن إعطاء نسبة من العائدات إلى البلديّة، إلّا أنّ الشركة لم تلتزم بالأمر وحصل خلاف قانوني معها؛ هذا فضلًا عن أنّ الشركة انتهى عقدها منذ عام 2019 ولا توجد أي جهة تقوم بالصيانة".
وفي ما يخصّ غياب الإنارة من شوارع بيروت، أشار إلى أنّ "السبب في عدد من المناطق يعود إلى انفجار مرفأ بيروت، وأنه ستُعاد إضاءة المنطقة من مار مخايل حتّى الكرنتينا خلال شهرين، ليتمّ العمل بعدها على إنارة الشوارع في باقي المناطق المتضرّرة من الانفجار. أمّا في المناطق الأخرى البعيدة عن المرفأ، فسبب غياب الإنارة عنها عائد إلى توقّف الصيانة بسبب ارتفاع سعر الدولار، واشتراط الشركات الدفع حسب سعر الصرف في السوق السوداء".
ولفت المصدر إلى أنّ "أغطية مجارير الصرف الصحي تتعرّض للسرقة بشكل متكرّر، وأنّه تمّ إبلاغ القوى الأمنية بالأمر، وأنّ البلديّة تحاول تغطية ما أمكنها من الأغطية من خلال استخدام أغطية قديمة موجودة لديها، أو حتّى تصنيع أغطية من حديد موجودة لدى البلديّة؛ فهي لا تستطيع تحمل كلفة هذه الأغطية لا سيّما أنّها تُباع بالدولار".