أشار زعيم المتمرّدين التشاديّين، رئيس "جبهة التناوب والوفاق في تشاد" محمد مهدي علي، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إلى "أنّنا أكّدنا ستعدادنا للالتزام بهدنة، بوقف لإطلاق النار"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش التشادي ما زال يقصف قوّاتنا".
من جهته، أوضح المتحدّث باسم المجلس العسكري الانتقالي، عزم برماندوا أغونا، للوكالة، إلى أنّهم "متمرّدون، ولهذا السبب نقوم بقصفهم. نحن نخوض حربًا وهذا كلّ شيء".
وكان الجيش التشادي قد أعلن في مطلع الأسبوع الحالي، أنّه دمّر رتلًا للمتمرّدين وقتل 300 منهم. وفي اليوم التالي، أعلن المتحدث باسم الجيش أنّ الرئيس إدريس ديبي، الّذي قاد تشاد بقبضة من حديد لمدّة 30 عامًا، توفّي متأثّرًا بجروح أُصيب بها في الجبهة في الشمال، خلال قيادته معارك ضد المتمرّدين".
وأصبح نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عامًا)، رجل تشاد القوي الجديد على رأس مجلس عسكري انتقالي. ورَفض المتمرّدون بشكل قاطع هذا الانتقال، وأعلنوا نيّتهم السير إلى العاصمة.
