رأى حزب الوطنيين الأحرار في بيان، أن " لبنان، البلد الصغير، كأنه مكتوب عليه أن يعيش ظلمة تلو الظلمة"، معتبرا أنه "ما ان انفرجت صدورنا بخروج الاحتلال السوري في مثل هذا اليوم تنفيذا للقرار 1559 الا وأطل علينا احتلال إيراني للأسف مستعملا أدوات داخلية، متربصة بكل مفاصل الدولة حتى باتت دولة أقوى من الدولة".
أضاف: "لقد خرج الجيش السوري ولكنه أبقى في سجونه رفاقا لنا واخوة، ما زالوا معتقلين قابعين في اقبيتهم، لا دولة لبنانية تطالب بهم ولا المتمترسين على كراسي السلطة آبهين بأحوالهم".
وختم: "في الذكرى السادسة عشرة لخروج الجيش السوري، نعاهد إخوتنا المخفيين في سجونهم ان نلاحق قضيتهم ونوصلها إلى كل المحافل الإقليمية والدولية، نطالب هذه المحافل بتنفيذ كامل بنود القرار الدولي لجهة تجريد حزب الله من سلاحه".